ضحية جديدة.. 5 رؤساء وراء القضبان في كرة القدم التونسية
يتواجد عدد كبير من رؤساء السابقين والحاليين الأندية التونسية وراء القضبان لأسباب مختلفة من بينها ارتكاب بعض المخالفات المالية.
آخر الضحايا هو عبد العزيز مخلوفي، رئس النادي الصفاقسي الذي يتواصل التحقيق معه بخصوص شبهات تورطه في قضايا فساد متعلقة باستغلاله لبعض الأراضي الفلاحية التابعة للدولة التونسية.
ونشر نادي الجنوب التونسي بيانا أعرب فيه عن تضامنه مع رئيسه الموقوف، مبديا في نفس الوقت ثقته في عدالة ونزاهة الجهاز القضائي.
اقرأ أيضاً:
إتفاق نهائي .. أولى صفقات ريال مدريد في صيف 2025
وتولى عبد العزيز مخلوفي رئاسة النادي الصفاقسي بداية العام الحالي، وقام باستثمارات ضخمة خلال الميركاتو الصيفي الأخير من خلال التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين المحليين والأجانب.
وقبل مخلوفي، عاش 4 رؤساء سابقين في كرة القدم التونسية كابوس العيش وراء القضبان.
وديع الجريء
رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم صدرت في شأنه عقوبة سجنية منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي بسبب ارتكابه لتجاوزات مالية، وفقا لأحكام القضاء التونسي.
وتولى وديع الجريء رئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم عام 2012 وكان من المنتظر أن تتواصل ولايته حتى شهر مارس/آذار المنقضي، غير أن العقوبة السجنية أنهت حقبته على رأس الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية.
وحقق الأخير نجاحات كبيرة على رأس الاتحاد التونسي لكرة القدم، حيث ترشح معه منتخب تونس لنهائيات كأس العالم 2018 و2022 بجانب إدراكه لنصف نهائي كأس أمم أفريقيا 2019.
سليم شيبوب
الرئيس التاريخي لنادي الترجي التونسي قضى فترات مطولة وراء القضبان طوال السنوات الأخيرة لأسباب مختلفة مرتبطة في معظمها بارتكاب تجاوزات مالية، حسب أحكام القضاء التونسي.
وتم الحكم عليه مؤخرا بالسجن لفترة 4 أعوام في قضيتين منفصلتين بمعدل سنتين سجن في كل قضية.
ويملك سليم شيبوب شعبية كبيرة لدى جماهير نادي العاصمة التونسية، خاصة وأنه كان مهندس النقلة النوعية التي عرفها الفريق على المستوى الخارجي انطلاقا من تسعينات القرن الماضي.
رضا شرف الدين
الرئيس الأسبق للنجم الساحلي تعرض لعقوبة سجنية من قبل القطب القضائي الاقتصادي والمالي بسبب ارتكابه لمخالفات مالية ومصرفية.
ورغم حصوله مؤخرا على قرار بالإفراج المؤقت، فإنه مازال يقيم وراء القضبان بسبب عجزه عن توفير مبلغ الكفالة المالية المقدر ب50 مليون دولار.
وتولى رضا شرف الدين رئاسة النجم الساحلي خلال الفترة الممتدة ما بين 2012 و2021، وقاده للفوز بعدة ألقاب محلية وخارجية.
توفيق المكشر
الرئيس السابق لنادي هلال الشابة يواصل هو الآخر التواجد وراء القضبان بقرار من السلطات القضائية التي اتهمته بارتكاب مخالفات مالية من بينها عدم التصريح بمكاسبه.
وأسهم توفيق المكشر في صعود الفريق الساحلي لأول مرة لدوري الأضواء، كما قام باستثمارات مالية ضخمة مكنت الفرق من احتلال مركز في وسط الترتيب خلال النسخ الماضية من المسابقة المحلية الأبرز في تونس.