جول العرب نيوز

جراهام بوتر يوضح حقيقة تواصله مع مانشستر يونايتد لخلافة تين هاج

أوضح المدير الفني السابق لفريق تشيلسي، جراهام بوتر، حقيقة تواصله مع نادي مانشستر يونايتد، لخلافة الهولندي إريك تين هاج في منصبه.

وأصبح جراهام بوتر عاطلًا عن العمل منذ رحيله عن تشيلسي، قبل 17 شهرًا.

واكتفى بوتر بـ7 أشهر من العمل في تشيلسي، قبل أن تقرر الإدارة الإطاحة به من منصبه، في تخبط واضح.

ومنذ ذلك الحين، أصبح جراهام بوتر بلا عمل على الرغم من ارتباطه المستمر بأكثر من نادِ، من ضمنهم مانشستر يونايتد.

وكان جراهام بوتر ضمن المرشحين لخلافة تين هاج، نهاية الموسم الماضي، قبل أن يقرر مانشستر يونايتد تجديد عقد الهولندي.

وظهر جراهام بوتر في الاستوديو التحليلي لشبكة “سكاي سبورتس” حيث سُئل عن الأمر، وطبيعة محادثاته مع مانشستر يونايتد في الصيف، قبل منح عقد جديد لـ تين هاج.

وقال بوتر، في تصريحات نشرتها صحيفة “مترو” الإنجليزية: “أعتقد أن ما قرأته حتى الآن في وسائل الإعلام، كثير منه غير صحيح وكاذب”.

وأضاف: “أظن أنني المدرب الوحيد في كرة القدم العالمية الذي ارتبط اسمه بـ ستوك سيتي ونابولي في نفس الأسبوع! لذا فأنا آخذ ما تقوله وسائل الإعلام بحذر”.

اقرأ أيضًا.. تليجراف توضح موقف مانشستر يونايتد من الإطاحة بـ تين هاج بعد السقوط أمام توتنهام

وواصل: “لقد أجريت الكثير من المحادثات مع الكثير من الناس، ومن الأفضل الإبقاء على تلك المحادثات خاصة من أجل احترام الجميع”.

ويواجه تين هاج انتقادات موسعة في الفترة الحالية، في ظل سوء نتائج مانشستر يونايتد في الموسم الحالي.

وعندما سُئل عما إذا كان يشعر أن تدريب مانشستر يونايتد يمثل “الوظيفة المستحيلة”، أجاب بوتر: “لا أعتقد أن أي شيء مستحيل، ولكن من الواضح أن الوظائف صعبة، هذه هي حقيقة الحياة في الدوري الإنجليزي”.

وأوضح: “إذا كنت نادٍ كبيرًا مثل مانشستر يونايتد ولم تكن ضمن المراكز الستة الأولى، فسيكون هناك تدقيق بشكل دائم”.

واستمر: “في بعض الأحيان عليك أن تنظر إلى ما هو أبعد من النتائج والأداء، لقد أضاعوا الكثير من الفرص، ربما لم يحصلوا على النقاط التي يعتقدون حصولهم عليها”.

وأكد: “أحيانًا تمر الفرق بهذا، تعتقد أنك قادر على تحقيق أهدافك المتوقعة ولكنك لا تفعل ذلك، ثم تواجه يومًا سيئًا كما حدث بالأمس (السقوط بثلاثية أمام توتنهام) وفجأة تمر الأمور بسرعة كبيرة، وهذا ما يتعين عليهم مواجهته”.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى